أرشيف الشعر العربي

غَدَا الحقُّ في دارٍ، تحرّزَ أهلُها

غَدَا الحقُّ في دارٍ، تحرّزَ أهلُها

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
غَدَا الحقُّ في دارٍ، تحرّزَ أهلُها وطُفتُ بهمْ، كالسارِقِ المُتلصِّصِ
فقالوا ألا اذهَبْ! ما لمثلِكَ عندَنا مُقيلٌ، وحاذِرْ من يَقينٍ مُفَصِّصِ
ألم تَرَنا رُحنا معَ الطّيرِ بالهُدى، وأنتَ طريحٌ، ذو جَناحٍ مُقَصَّص؟
إذا شُهِرَ الإنسانُ بالدِّينِ لم تكنْ لهُ رُتبَةُ المستأنسِ، المتَخصّص
فطَبعُكَ سُلطانٌ، لعقلِكَ، غالبٌ، تَداوَلُهُ أهواؤهُ بالتّشصّص
سُقيتَ شراباً لم تُهَنّأ ببَردِهِ، فعُنّيتَ، من بعد الصّدى، بالتغصّص

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

لَكَونُ خِلّك في رمسٍ أعزُّ لهُ،

علمتُ بأنّ النّاسَ لا خَيرَ عندَهمْ،

من عاشَ تسعينَ حَوْلاً، فهو مغتربٌ،

لا ينزِلنّ، بأنطاكيّةٍ، ورعٌ؛

إن تابَ إبليسُ، يوماً، تابَ عابدُكم