ألا إنّما الدّنيا نُحُوسٌ لأهلِها،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ألا إنّما الدّنيا نُحُوسٌ لأهلِها، | فما في زمانٍ أنتَ فيهِ سُعودُ |
يُوَصّي الفتى، عندَ الحِمامِ، كأنّه | يَمُرُّ فيقضي حاجةً ويَعودُ |
وما يئِسَتْ، من رجعةٍ، نفسُ ظاعنٍ | مضتْ، ولَها عندَ القضاءِ وعود |
تسيرُ بنا الأيّامُ، وهيَ حَثيثَةٌ، | ونحنُ قِيامٌ، فوقَها، وقُعود |
فما خَشِيَتْ، في السّيرِ، زلّةَ عاثرٍ، | ولكن تساوى مَهْبِطٌ وصعود |