عاقبةُ الميّتِ محمودةٌ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
عاقبةُ الميّتِ محمودةٌ، | إذا كفى اللَّهُ أليمَ العِقابْ |
ليسَ عذابُ اللَّهِ مَنْ خانَهُ، | كالقَطعِ للأيدي وضربِ الرّقاب |
لكنهُ متصلٌ، فاحتَقِبْ | ما شئتَ لا يوضَع وضع الحِقاب |
ونارُهُ لا تُشِبهُ النّارَ، في | إفنائها ما أُطْعِمَتْ من ثِقاب |
كمْ عملٍ أهمَلهُ عاملٌ، | يحفظُهُ خالقُنا بارتقاب |
وإنما غُودرَ، في مُدَّنَا، | كقابِ قوسٍ مُدّ أو بعض قاب |
ليْتي هباءٌ في قَناتَيْ لأًى، | أو قطرةٌ بين جَناحَيْ عُقاب |
أو كنتُ كُدْريّاً، أخا قَفرَةٍ، | مَشْرَبُهُ من آجناتِ الوِقاب |
دُنْياك ورهاءُ، لها شارةٌ، | وقُبحُها يُسترُ تحت النّقاب |
يا ناقةً في ضَرعِها قاتلٌ، | تُعِلُّهُ مرتضِعاتُ السِّقاب |
هل وألتْ مُغفِرَةٌ بالذُّرى؛ | أو أُفعوانٌ ساكنٌ بالشّقاب |
آهٍ لضعْفي! كيفَ بي هابطاً | في الوادِ، أو مرتغياً في العِقاب |