بكرَ الخليطُ إلى اللعينِ يعودهُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
بكرَ الخليطُ إلى اللعينِ يعودهُ | إِذ باتَ مِن حُمَّى الأكفّ نَهيكا |
فرآهُ منتوفَ السّبالِ مذمَّمَ الـ | آباءِ مصفوعَ القَذالِ مَبِيكا |
فبكى ورقَّ لهُ وقالَ مُسلّياً | لكَ في مُصابكَ أُسوة ٌ بأبيكا |
أَبْشِرْ حكَيتَ أَباكَ في أَفعالهِ | وأظنُّ نجلَكَ بعدَها يَحكيكا |
فأجابهُ المرءُ اللعينُ بقولهِ | الحقُّ لا يسليكَ مثلُ أخيكا |