أرشيف الشعر العربي

الحمدُ للّهِ واجبِ الشكرِ

الحمدُ للّهِ واجبِ الشكرِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقتان .
الحمدُ للّهِ واجبِ الشكرِ قد اهتدى سيدي أبو نصرِ
واتبَّع الحقَّ حين لاحَ له فجرُ الهُدى من دُجُنَّة ِ الفجرِ
وقال إِنَّ المسيحَ ليسَ بمعـ ـبود وأفتى الصليبِ بالكسرِ
فظن حساده معاندة أمرا وظن الحسود لا يزري
قالوا نِفاقاً وليس يفرُقُ في الإِ سلامِ بين النفاقِ والكفرِ
ما ذاك إلا ستر على عمر ربَّ انتهاكٍ خيرٌ من السترِ
فقلت يا قوم إن في عمر معذرة ً إِنْ سمعتُمَ عُذري
شكتْ لهُ أُختهُ لهيبَ حمى ً في حِرِها تَستثيرُ كالجمرِ
وحِكَّة ً في نَواتِها كدبيـ ـبِ النملِ لاتَأتلي بها تَسري
وعزَّهُ داؤُها وقد شهدتْ لهُ رُواة ُ الأخبارِ بالخُبْرِ
وكانَ هذا يقومُ بالناسِ في الحمَّـ ـامِ هذا جَلِيَّة ُ الأمرِ
فجاز هذا الأستاذ أيده الل ـهُ إِليها يوماً مع العصرِ
وكان قد نام في كلالته وطاحَ عنهُ الرِدا ولا يدري
وانساب غرموله ولا دقلٌ في رأسهِ مثلُ مِيسَمِ البَكرِ
منهرتُ الشِدقِ كالحُ الوجه صُلْب الـ متنِ صعبُ المِراسِ مُستشري
فقالَ هذا يكونُ ممتهناً مضيّعاً لا رضى عن الدهرِ
ولم يزلْ بالمِحالِ يَخدعُهُ حتى أتاها بهِ على قدرِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن عنين) .

تجوَّعَ ليَ الشيخُ الزكيُّ وجاءني

حاشا لعبد الرحيم سيدنا الـ

وما حيوانٌ يتَّقي الناسُ شرَّهُ

وما حائماتٌ تمَّ في الصيف ظمؤها

ياأيها الملكُ المعظّمُ سنة ٌ


ساهم - قرآن ٣