ألا ياعفيفَ الدينِ هل أنتَ مخبري
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ألا ياعفيفَ الدينِ هل أنتَ مخبري | بمشكلة ٍ لا يَغمِزُ العَجْمُ عُودَها |
بمثقلة ٍ حملاً إِذا مابناتُها | مرتها أ'ارتها الغواني نهودها |
كأنَّ أليمَ الهجرِ أجرى دموعَها | ففاضتْ وأذكى فيحشاها وقودها |
تباري ثقالَ المعصراتِ بدرها | فما تركتْ للسحبِ إِلا رُعودَها |
ألا سقيّاني فالظلامُ قد انجلى | وأَبدتْ تَباشير الصباحِ عَمودَها |
سَلافاً كأنَّ المسكَ كانَ لِدَنّها | خِتاماً وماءَ الوردِ روَّى صَعيدَها |