ألا ليتَ شعري هل تبيتُ مغذَّة ً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ألا ليتَ شعري هل تبيتُ مغذَّة ً | ركابيَ ما بين النعائمِ والنسر |
تجاذبُ ما بينَ المناظرِ ناظراً | مريعاً وتتلو مغربَ الطائرِ النسرِ |
ولازمَها سعدُ السعودِ وصحبُه | إِلى أن تلاقى الضبُّ والنونُ في وَكرِ |
وأهدى لها الوسميُّ سبعاً وسبعة ً | طلوع الزبانى قبل ذاكَ مع الفجرِ |
فما بسطت كفُّ الخضيبِ بنانَها | على الأرض إِلا وهي مَوشِيَّة ُ الأُزرِ |
فلا حبراتُ العصبِ من نْسِج حمْيَرٍ | حكمتها ولا ما وشَّعَ القبطُ في مصرِ |