أأنْ حنَّ مشتاقٌ ففاضتْ دموعهُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أأنْ حنَّ مشتاقٌ ففاضتْ دموعهُ | غدتْ عُذَّلٌ شتَّى حوالَيهِ تعكفُ |
وما زالَ في الناسِ المودَّة ُ والوفا | فمالي على حِفظِ العهود أُعَنَّفُ |
نعمْ إنني صبٌّ متى لاحَ بارقٌ | من الغربِ لا تَنفكُّ عينيَ تَذرِفُ |
وما قيلَ قد وافى من الشامِ مخبرٌ | عن القومِ إلا أقبلَ القلبُ يرجفُ |
وأعرضُ عن تسآلهِ عنكَ خيفة ً | إِذا خفَّ كلٌّ نحوَهُ يتعرَّفُ |
فكيفَ احتيالي بالليالي وصَرفُها | بضد مرادي دائماً يتصرَّفُ |
أحاولُ أنْ أمشي إلى الغربِ راجلاً | وأحداثها بي في فم الشرق تقذفُ |