ما عُذْرُنا في حَبْسِنَا الأَكْوابا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ما عُذْرُنا في حَبْسِنَا الأَكْوابا | سقَطَ النَّدَى وصَفَا الهواءُ وطَابا |
وَدَعَا لِحَيَّ على الصَّبُوحِ مُغَرِّداً | دِيكُ الصَّبَاح فَهَيَّج الإِطْرَابا |
وَكَأنَّما الصُّبْحُ المُنيرُ وَقَدْ بَدَا | بازٌ أَطارَ مِنَ الظَّلام غُرابَا |
فأدِمْ لِذَاذَة َ عَيْشِنا بمُدَامَة ٍ | زَادَتْ على هَرَمِ الزَّمَانِ شَبَابا |
سَفَرَتْ فَغَارَ حَبَابُها من لَحْظِنا | فَعَلا مَحَاسِنَها وَصَارَ نِقَابَا |