أرشيف الشعر العربي

ما عُذْرُنا في حَبْسِنَا الأَكْوابا

ما عُذْرُنا في حَبْسِنَا الأَكْوابا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ما عُذْرُنا في حَبْسِنَا الأَكْوابا سقَطَ النَّدَى وصَفَا الهواءُ وطَابا
وَدَعَا لِحَيَّ على الصَّبُوحِ مُغَرِّداً دِيكُ الصَّبَاح فَهَيَّج الإِطْرَابا
وَكَأنَّما الصُّبْحُ المُنيرُ وَقَدْ بَدَا بازٌ أَطارَ مِنَ الظَّلام غُرابَا
فأدِمْ لِذَاذَة َ عَيْشِنا بمُدَامَة ٍ زَادَتْ على هَرَمِ الزَّمَانِ شَبَابا
سَفَرَتْ فَغَارَ حَبَابُها من لَحْظِنا فَعَلا مَحَاسِنَها وَصَارَ نِقَابَا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الخالديان) .

كَأنَّ الرُّعودَ خِلال البُرو

رُوحيْ الفِداءُ لِظَاعِنين رَحيلُهُمْ

بُليتُ بأحسنِ الثَّقَليـ

والحبُّ لولا جَوْرُهُ في حكمِهِ

كَأَنِّي بِهِمْ إِذْ خَالَفُوا بَعْضِ أَمْرِهِ


ساهم - قرآن ٣