أرشيف الشعر العربي

تَجَمَّشَهُ بلحظِ الطَّرفِ كَفِّي

تَجَمَّشَهُ بلحظِ الطَّرفِ كَفِّي

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
تَجَمَّشَهُ بلحظِ الطَّرفِ كَفِّي فأَخْجَلَهُ من النَّظرِ المُريبِ
وقال القلبُ: هَبْ لِي منه حظّاً فردَّ الطرفُ بالعجبِ العجيبِ :
إذا كانتْ حياتي طَوْعَ أَمري أسلمها إلى غيرِ الحبيبِ
فكانَ مقالهُ أحلى لروحي منَ الصادي إلى الماءِ القريبِ
ويا دَائِي أَتَرْجُو بعد يأْسٍ! فما الشكوى إلى غَير المجيبِ!
وما خوفي عَلَى رُوحي ولكنْ عليهِ منْ معاقبة ِ الذنوبِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الواواء الدمشقي) .

أتاني زائراً منْ كانَ يبدي

ويحَ الطبيبِ الذي جستْ يداهُ يدكْ

يا مُخْجِلاً لِلْبَدْرِ في حُسْنِهِ

قافية الشينيَا مَنْ تَجَنَّبَ دَمْعِي مِنْهُ حِينَ وَشى

لا تكثروا عذلاً وَلا لوما


ساهم - قرآن ٢