تَجَمَّشَهُ بلحظِ الطَّرفِ كَفِّي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
تَجَمَّشَهُ بلحظِ الطَّرفِ كَفِّي | فأَخْجَلَهُ من النَّظرِ المُريبِ |
وقال القلبُ: هَبْ لِي منه حظّاً | فردَّ الطرفُ بالعجبِ العجيبِ : |
إذا كانتْ حياتي طَوْعَ أَمري | أسلمها إلى غيرِ الحبيبِ |
فكانَ مقالهُ أحلى لروحي | منَ الصادي إلى الماءِ القريبِ |
ويا دَائِي أَتَرْجُو بعد يأْسٍ! | فما الشكوى إلى غَير المجيبِ! |
وما خوفي عَلَى رُوحي ولكنْ | عليهِ منْ معاقبة ِ الذنوبِ |