يا عضُدَ الدينِ أنتَ مُعتَمَدي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يا عضُدَ الدينِ أنتَ مُعتَمَدي | سَمِعْتُ شَيْئاً قَدْ فَتَّ فِي عَضُدِي |
سَمِعْتُ أَنَّ کللُّصُوصَ قَدْ دَخَلُوا | دَارِي فَعَاثُوا فِيمَا حَوَتْهُ يَدِي |
وفرَّغوا عَيبَتي فما تركوا | شيئاً أُواري بلُبْسِهِ جسَدي |
وقد تعجَّبْتُ كيفَ يقْصِدُني | دَهْرِي لِسُوءٍ وَأَنْتَ بِکلرَّصَدِ |
فَکسْمَعْ حَدِيثي فَإنَّهُ حَدَثٌ | لَمْ يَجْرِ يَوْماً قَبْلِي عَلَى أَحَدِ |
أَسْلَمُ في جانبِ الفُراة ِ مع البَدْوِ وأُسْبى في حَقَّة ِ البلَدِ | ـبَدْوِ وَأُسْبَى فِي حَقَّة ِ کلْبَلَدِ |
وكلُّ شيءٍ قد كنتُ أحسِبُهُ | أَخْذُ ثِيَابِي مَا دَارَ في خَلَدِي |
فالحمدُ للهِ لا شريكَ لهُ | مَا تَنْتَهِي حِرْفَتِي إلَى أَمَدِ |
فانهَضْ إلى نُصرَتي فأنتَ فتى ً | مَا بَاتَ جَارٌ لَهُ بِمُضطَّهَدِ |
واطلُبْ ثيابي فإنّها تِرَة ٌ | أَرْجِعُ فِيهَا عَلَيْكَ بِکلْقَوَدِ |