أرشيف الشعر العربي

يا عضُدَ الدينِ أنتَ مُعتَمَدي

يا عضُدَ الدينِ أنتَ مُعتَمَدي

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
يا عضُدَ الدينِ أنتَ مُعتَمَدي سَمِعْتُ شَيْئاً قَدْ فَتَّ فِي عَضُدِي
سَمِعْتُ أَنَّ کللُّصُوصَ قَدْ دَخَلُوا دَارِي فَعَاثُوا فِيمَا حَوَتْهُ يَدِي
وفرَّغوا عَيبَتي فما تركوا شيئاً أُواري بلُبْسِهِ جسَدي
وقد تعجَّبْتُ كيفَ يقْصِدُني دَهْرِي لِسُوءٍ وَأَنْتَ بِکلرَّصَدِ
فَکسْمَعْ حَدِيثي فَإنَّهُ حَدَثٌ لَمْ يَجْرِ يَوْماً قَبْلِي عَلَى أَحَدِ
أَسْلَمُ في جانبِ الفُراة ِ مع البَدْوِ وأُسْبى في حَقَّة ِ البلَدِ ـبَدْوِ وَأُسْبَى فِي حَقَّة ِ کلْبَلَدِ
وكلُّ شيءٍ قد كنتُ أحسِبُهُ أَخْذُ ثِيَابِي مَا دَارَ في خَلَدِي
فالحمدُ للهِ لا شريكَ لهُ مَا تَنْتَهِي حِرْفَتِي إلَى أَمَدِ
فانهَضْ إلى نُصرَتي فأنتَ فتى ً مَا بَاتَ جَارٌ لَهُ بِمُضطَّهَدِ
واطلُبْ ثيابي فإنّها تِرَة ٌ أَرْجِعُ فِيهَا عَلَيْكَ بِکلْقَوَدِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (سبط ابن التعاويذي) .

يا كريمَ الدِّينِ المُرجّى إذا لم

فَدَا عُيُونٍ عَلَى الزَّوْرَاءِ رَاقِدَة ٍ

قالوا سفَكْتَ دماً عزيزاً سَفكُهُ

وأغيَدَ ما عنه للصَّبِّ صبرُ

أَلاَ يَا کبْنَ کلْحَصِينِ جَمَعْتَ نَفْساً


مشكاة أسفل ١