أرشيف الشعر العربي

أمستْ سمية ُ صرمتْ حبلي

أمستْ سمية ُ صرمتْ حبلي

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أمستْ سمية ُ صرمتْ حبلي وَنأَتْ، وَخالَفَ شَكْلُها شَكْلي
وَعَدا العَوادي عَنْ زِيارَتِها إلاَّ تلاقينا على شغلِ
وَرَجاهُمُ يَوْمَ الدَّوارِ كَما يرجو المقامرُ نيلَ الخصلِ
وَلقَدْ عَرَفْت لَئن نَأَتْ وَتباعَدَتْ ألاَّ تلاقيها سني الحسلِ
فِيئي إِلَيْكِ فَإِنَّني رَجُلٌ لمْ يخزني حسبي وَ لا أصلي
أدعُ الفواحشَ أنْ أسبَّ بها وَ شريكها فكليهما أقلي
وَوَجَدْتُ آبابي لَهُمْ خُلُقٌ عَفُّ الشَّمائِل غَيْرُ ذي دَخْلِ
لو تَصْدُقينَ لَقُلْتِ إِنَّهُمُ صُبُرٌ على النَّجَداتِ والأَزْلِ
و على الرزية ِ منْ نفوسهم وَ تلاتلِ اللزباتِ والقتلِ
هَلاَّ سَأَلْتِ إِذا هُمُ احْتَمَلُوا فَتَحَوَّلُوا لِخَطِيطَة ٍ مَحْلِ
يُعْيي الرِّعاءَ بها مَسارِحُهُمْ وَجَفَتْ مَراتِعُها عَنِ البُزْلِ
إذْ لا يدنسنا الشتاء وَ لا نطأُ الضعيفَ إرادة َ الأكلِ
وَيُنَفِّسونَ عَن المُضاف إِذا نظرَ الفوارسُ عورة َ الرجلِ
المُقْبِلينَ نُحورَ خَيْلِهم حدَّ الرماحِ وَ غبية َ النبلِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الحادرة) .

لَحا اللَّهُ زَبَّانَ مِنْ شاعرٍ

تَرَكْتَ رَفيقَ رَحْلِكَ قَدْ تَرَاهُ

بكرتْ سمية ُ غدوة ً فتمتعِ

وَ نحنُ منعنا منْ تميمٍ وَ قدْ طغت

أَخذوا قِسِيَّهُمُ بأَيْمُنِهِمْ


مشكاة أسفل ١