أرشيف الشعر العربي

نَـفَـرَ النّـوْمُ واحْـتَمَـى

نَـفَـرَ النّـوْمُ واحْـتَمَـى

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
نَـفَـرَ النّـوْمُ واحْـتَمَـى منْ جـنُـوني ؛ كـأنّمـا
هُوَ أيضاً منَ الْحَبيبِ جَفَاءً تَعَلّمَا
ازْجُرِ القلْبَ إنْ صَبَا، ولُمِ العَينَ مِثْلَمَا
جَشّمَتْ قَلبَكَ الصّبا بَة َ حتّى تَجَشّمَا
أنْـتِ يـاعيْـنُ كُـنْتِ لي للصّباباتِ سُلّمَا
ثمّ حَـمّـلْتِـني الثّقـيـ ـــلَ ، وأبْـكَـيْــتِـني دَمَـا
ثمّ ألّفْتِ بَينَ طَرْ فيَ والنّجـمِ فـي السّمَــا
عَجَباً كَيْفَ لمْ يَصِرْ هُـوَ مِـثْـلي مُـتَيَّـمَـا
أنتَ لوْ لم تكُنْ شَقِـ ــيّـاً لمَــا كُنـتَ مُـغرَمـاً
عَــكَـفَ الحُـبُّ عِـيـرَهُ ، في فُؤادي، وخَيّمَا
فَهْوَ لا يَرْحَلُ الزّما نَ، وإنْ قُلتُ يَمّمَا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو نواس) .

ألا هَلْ على اللّيْلِ الطويلِ مُعِينُ،

يا قَمَـراً في السّماءِ مَـسْكَنُـهُ ،

وَجْــهُ حمْـدانَ ، فَـاحْــذَرُوا

أيّها العاذِلانِ لا تعذِلاني

اسْقِـني أنْ سَـقَـيْتَـني بـالكبيـرِ ،