أرشيف الشعر العربي

ثَوَّرَها ناشِطَة ً عِقالَها

ثَوَّرَها ناشِطَة ً عِقالَها

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ثَوَّرَها ناشِطَة ً عِقالَها قدْ ملأتْ منْ بدنِها جلالهَا
فَلَمْ تَزَل أشْوَاقُهُ تَسُوقُهَا حَتَّى رَمَتْ مِنَ الوَجَى رِحَالَهَا
مَاذَا عَلَى النَّاقَة ِ مِنْ غَرَامِهِ لوْ أنهُ أنصفَ أوْ رثَى لهَا
أَرَادَ لَهَا أنْ تَشْرَبَ مَاءَ حَاجِرٍ أرِيَّهَا يَطْلُبُ أمْ كَلالَهَا
إنَّ لهَا علَى القلوبِ ذمة ً لأنَّهَا قَدْ عَرَفَتْ بِلْبَالِهَا
كانتْ لهَا معَ الصبَا تحية ً أعْجَلَهَا السَّائِقُ أَنْ تَنَالَهَا
كَمْ تَسْأَلُ البَارِقَ عَنْ سُوَيِقَة ٍ ولا يجيبُ عامداً سؤالهَا
خوفاً علَى قلوبِها إنْ علمتْ إنَّ الغوادِي درستْ أطلالهَا
مَسَارِحٌ رَعَتْ بِهَا مَنِيْعَة ٌ فَمَا رَأَى طَارِدُهَا انْشِلالَهَا
وَحَيْثُ مَدَّت فِي الجَمِيْمِ بَوْعَهَا وقامصتْ منْ مرحِ إفالَها
وَسَرَّحَتْ لاعِبَة ً كَأَنَّمَا تحسبُها منْ سفهٍ فصالَها
قَدْ نَاكَرَتْ مِنَ الوَجَى أَخْفَافَها وَنَاحَلَتْ مِنْ ضُمُرٍ ظِلالَها
وَامْتَدَّتِ الفَلاة ُ دُونَ خَطْوِهَا كَأَنَّهَا قَدْ كَرِهَتْ زَوَالَهَا
فَعَلِّلُوهَا بِحَدِيْثِ حَاجِرٍ ولتصنعِ الفلاة ُ ما بدَا لهَا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عبد الله الخفاجي) .

لَسْتُ مِنْ عَدْنَانَ إنْ لَمْ تَرَهَا لَسْتُ مِنْ عَدْنَانَ إنْ لَمْ تَرَهَا

لَوْ أَنَّ قَلْبِي مَعِي سَلَوْتُ بِهِ

وصفُوا بياضَ يدِ الكليمِ لمعجزٍ

أحلني الدهر لدى معشر

كَتَبْتَ فَهَجنْتَ الذِيْنَ تَقَدَّمُوا


فهرس موضوعات القرآن