أما تريانِ البرقَ في غلسِ الدجَى
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أما تريانِ البرقَ في غلسِ الدجَى | تَمِيْلُ بِهِ رِيحُ الصَّبَا فَيَمِيْلُ |
خليليَّ هبَّا واسعدَاني بنظرة ٍ | إليهِ فطرفي بالبكاءِ كليلُ |
وفي تلعاتِ، السفحِ لوْ تلمحانهَا | غزالٌ أحمُّ المقلتينِ كحيلُ |
رَحَلْنَا قُبَيْلِ الصُّبْحِ نَنْشُدُ أَهْلَنَا | ونحنُ بأعلَى الرقمتينِ نزولُ |
فَألْثَمَنِي وَاللَّيْلُ بَيْنِي وَبَيْنَهُ | غروبُ أقاحٍ ظلمهنَّ شمولُ |
أعَارِضُهُ فِي غَفْلَة ٍ الرَّكْبِ لاثِمَا | كما خصلت غصنَ الأراكِ قبولُ |
أبُثُّ سِرَارِي إنَّ حُبَّ عُذَيْبَة ٍ | أَقَامَ وَوَيْبَ النَّاسِ كَيْفَ يَزُولُ |
فليتَ الليالي في الغويرِ قصيرة | فِدَاهُنَّ لَيْلٌ بالحِيَارِ طَويِلُ |