أرشيف الشعر العربي

وَهَبَّتْ لَهُ رِيْحُ الصِّبَا فَأَرَيْتَهُ لِمَنْ دِمَنٌ بَيْنَ الغُوَيْرِ وَأَرْبُعُ

وَهَبَّتْ لَهُ رِيْحُ الصِّبَا فَأَرَيْتَهُ لِمَنْ دِمَنٌ بَيْنَ الغُوَيْرِ وَأَرْبُعُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقتان .
وَهَبَّتْ لَهُ رِيْحُ الصِّبَا فَأَرَيْتَهُ لِمَنْ دِمَنٌ بَيْنَ الغُوَيْرِ وَأَرْبُعُ تَوَّهُمَهَا جِفْنُ مِنَ الدَّمْعِ مُتْرَعُ
محاها صبوحُ الغين بعدَ غبوقهِ وَهَبَّتْ بِهَا رِيْحُ الصِّبَا وَهِيَ زَعْزَعُ
يَقُولُ صِحَابِي هَلْ نَسِيْمُ حَدِيْقَة ٍ تنفسَ أمْ ذكرُ الهوى يتضوعُ
فأقسمتُ ما أدري أركبٌ تناشدُوا عَلَى الدَّارِ أَمْ لَحْنُ الحَمَائِمِ تَسْجَعُ
ونارٌ على الجرعاءِ يدعو بها الدجَا إِلَى الطَرْفِ أَمْ بِيْضُ القَوَاضبِ تَلْمَعُ
وَقُلْتُ لِسَعْدٍ والنُّعامى تَنُوشُهُ وقدْ أثملَ الركبَ الحنينُ المرجعُ
تصاممْ عنِ الأنضاءِ أو فالتمسْ لهَا فؤاداً يعاطيها الغرامَ ويجزعُ
ودعْ عنكَ إيماضَ البروقِ فإنَّها صوارمُ في سرِّ الجوائحِ تقطعُ
فَلَمَّا أَبَى إِلاَّ نِزَاعاً فُؤادُهُ شَجَانِي جَوَاهُ فَالعَزُولُ المُفْجَعُ
وَهَبَّتْ لَهُ رِيْحُ الصِّبَا فَأَرَيْتَهُ فؤادَ الحزينِ كيفَ يمضِي ويرجعُ
خليليَّ إنْ لمْ تعرفَا زفرة َ النوَى وَلَمْ تُسْعِدَانِي فَانْظُرا كَيْفَ أَصْنَعُ
تَجَاهَلْتُ حَتَى أَنْكَرَتْنِي خَفَاجَة ٌ وقالتْ بمَا ضلَّ الأعزُّ المشيعُ
وأصبحتُ أرجُو أنْ تعودَ أنايتي وَلَيْسَ لِمَنْ تَطْوِي المَنِيَّة ُ مَرجَعُ
توقد أسى ما ذلكَ العهدُ عائدٌ عَلَيْكَ وَلا فِي قُرْبِ غَيْدَاءَ مَطْمَعُ
بَنِي عَامِرٍ يَلقُونَ بِي جَمْرَة َ العِدَى وأنصركُمْ واليومَ بالنقعِ أشفعُ
ويسهرُني منْ شفَّ جسمي فراقهُ فَأنْظُرُ طَرْفَا في العَشِيْرَة ِ يَهْجَعُ
تَحَامَوْا ورُودَ الصَّبْرِ أَو فَاتْبَعُوا فَتَى يقومُ بما قامَ الكريمُ السميدعُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عبد الله الخفاجي) .

أمَا حياكمُ عبقُ النسيمِ

لحَا الله مَغْلُوبَاً عَلَى نَصْلِ سَيْفِهِ

تَوقَّ كَلامِي يَا ابْنَ عَمْرو فَإنَّهُ

سَلُوا أَعَادِيَّ إِذَا كُنْتُمْ

قلْ للنسيمِ إذَا حملتَ تحية ً


فهرس موضوعات القرآن