وشامِتٍ بيَ لا تَخفَى عداوَتُهُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وشامِتٍ بيَ لا تَخفَى عداوَتُهُ | إِذا حِمامِيَ ساقَتهُ المَقاديرُ |
إِذا تَضمَّنَني بَيتٌ بِرابِيَة ٍ | آبُوا سِراعا وأمسى َ وهْو مهجورُ |
فلا يغُرَّنْكَ جريِّ الثَّوبَ مُعتَجِراً | إنِّي فِيَّ عند الجِدِّ تَشْمِيرُ |
كأنِّي لمْ أقُل يَوماً لِعادِيَة ٍ: | شُدُّوا ولا فتيَة ٍ في موكبٍ سيروا |
ساروا جميعاً وقد طالَ الوَجيفُ بهمْ | حتَّى بَدا واضِحُ الأقراب مشهورُ |
ولم أصَبِّحْ جِمامَ الماءِ طاوِيَة ً | بِالقَوم وِردُهمُ لِلخمسِ تبكير |
أورَدتُها وصُدورُ العيسِ مُسنَفة ٌ | والصُّبحُ بالكوكب الدُّري مَنحور |
تَباشَروا بعدما طال الوَجيفُ بِهم | بالصُّبح لمَّا بَدَت منهُ تَباشيرُ |
بَدَت سوابِقُ من أُولاهُ نُعرِفُها | وكِبْرُهُ في سوادِ اللَّيلِ مستورُ |