أرشيف الشعر العربي

مَتَى يَنْقَضِي عُمْرُ الْحَيَاة ِ؛ فَتَنْقَضِي

مَتَى يَنْقَضِي عُمْرُ الْحَيَاة ِ؛ فَتَنْقَضِي

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
مَتَى يَنْقَضِي عُمْرُ الْحَيَاة ِ؛ فَتَنْقَضِي مآربُ كانتْ علة ً للمظالمِ
تساوتْ نفوسُ الخلقِ في الشرَّ ؛ فاستعذْ بربَّ البرايا منْ جهولِ وَ عالمِ
وَلَوْ عَرَفُوا مَا أَنْكَرُوهُ لأَيْقَنُوا بأنَّ نعيمَ الدهرِ خدعة ُ حالمِ
تأملْ رويداً يا بنْ وديَ ، هلْ ترى عَلى صَفْحَاتِ الأَرْضِ غَيْرَ مَعَالِمِ؟
يظنُّ عليلُ القومِ في الطبَّ برأهُ وَ لمْ يدرِ أنَّ الطبَّ ليسَ بسالمِ
فطرْ للسها ، أوْ فاتخذْ لكَ سلماً لِتَرْقَى إِلَى أَبْرَاجِهِ بِالسَّلاَلِمِ
وَ كيفَ تنالُ النفسُ في الدهرِ عيشة ً تلذُّ بها ، والدهرُ غيرُ مسالمِ ؟

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (محمود سامي البارودي) .

أَلاَ يا حَمَامَ الأَيْكِ إِلْفُكَ حَاضِرٌ

ولما استقلَّ الحى ُّ فى رونقِ الضُّحى

أَنْتَ مِنِّي مَا بَيْنَ فِكْرٍ ولَفْظِ

هَل فى الخلاعة ِ والصِبا من باسِ

عَدِمْتَ حَمِيَّة ً، وسَقِمْتَ وُدًّا


مشكاة أسفل ٣