أرشيف الشعر العربي

عَفَا الله عَنْ قَوْمٍ عَفَا الصَّبْرُ مِنْهُمُ

عَفَا الله عَنْ قَوْمٍ عَفَا الصَّبْرُ مِنْهُمُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
عَفَا الله عَنْ قَوْمٍ عَفَا الصَّبْرُ مِنْهُمُ فلو زُمت ذكرى غيرهم خانني الفَمُ
تجنُوا كأن لا وِدَّ بيني وبينهم قديماً وَحَتَّى ما كأَنَّهُمُ هُمُ
فأَعْظَمُ وَصْلاً مَنْ يُشِيرُ بِطَرْفِهِ إليَّ وأوفى ذِمَّة ً من يسلِّمُ
وبالجزعِ أحبابٌ إذا ما ذكرتُهُم شرِقْتُ بِدَمْعٍ في أوَاخِرِهِ دَمُ
ألم وما في الرَّكبِ مِنَّ مُتيّمٌ وَعَادَ وما في الرَّكْبِ إلا مُتيَّمُ
وليس الهَوَى إلاَّ التِفاتَة ُ طامحٍ يرُوقُ لعينيهِ الجَمَالُ المُنَعَّمُ
خَليليَّ مَا لِلْقَلبِ هَاجَتْ شُجُونُهُ وَعَاوَدَهُ داءٌ مِنَ الشَّوْقِ مُؤلِمُ
ومَا راعَهُ إلاَّ لأمرٍ غرامُه ولا اعتادَهُ إلاّ هوى ً متقدِّمُ
أَظنُّ دِيَارَ الحيِّ مِنّا قريبة ً وإلا فَمِنْهَا نَفْحَة ٌ تَتَنَسَّمُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشاب الظريف) .

لَهْفِي عَلَى شَادِنٍ في حُسْنِ طَلْعَتِهِ

يَشْكُو إلَيْكَ مُتيَّمٌ

هاتِ قُلْ لي كمِ الجَفا والدَّلال

يَا مَنْ غَدَتِ القُلُوبُ في طَوْعِ يَدَيْهْ

وربّ أحوى أحور لم يزل