أنسيمُ الرياضِ حولَ الغديرِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أنسيمُ الرياضِ حولَ الغديرِ | مازَجَتْ ريَّا الحبيبِ الأثيرِ |
أم ورودُ البشيرِ بالنُّجحِ من فَـ | ـكِّ أسيرِ أو يسرُ أمرٍ عسيرِ |
في ملاءٍ من الشبابِ جديدٍ | تحتَ أيكٍ من التصابي نضيرِ |
أم كتابُ الأميرِ سيِدنا الغمـ | ـرِ فيا حبذا كتابُ الأميرِ |
وثمارُ الصدورِ ما اجتنيهِ | من سطورٍ فيها شفاءُ الصدورِ |
نَمَّقَتْها أناملٌ تفتقُ الأنـ | ـوارَ والزهرَ في رياضِ السطورِ |
كالمُنى قد جُمعنَ في النِّعَمِ الغُـ | ،رِّ معَ الأمنِ من صروفِ الدهورِ |
يا أبا الفضلِ وابنَهُ وأخاهُ | جَلَّ باريكَ من لطِيفٍ خبيرِ |
شِيَمٌ يرتضِعْنَ دُرَّ المعالي | ويعبِّرْنَ عن نسيمِ العبيرِ |
وسجايا كأنَّهُنَّ لدى النشـ | ـرِ رضابُ الحيا بأريٍ مشورِ |
ومحيَّاً لدى الملوك محيَّا | صادقُ البشر مخجلٌ للبدورِ |