تَكَادُ تَغْنَى إذا شاهَدْتَ مُعْتَرَكاً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
تَكَادُ تَغْنَى إذا شاهَدْتَ مُعْتَرَكاً | عَنْ أنْ يُسَلَّ حُسامٌ أو يُسالَ دَمُ |
بلحظة منك يثنى القرن منعفراً | كأن لحظك فيه صارم خذمُ |
أقدمت حيث الكماة الشوس محجمة | وجدت حيث المنايا السود تزدحمُ |
وما کحْتَدى الموتُ نَفْساً من نُفُوسِهِمُ | إلا وسيفك كعب الجود أو هرمُ |
وهامهم في الجذوع الشم ضاحية ٌ | كأنَّها بَقَعُ الغِرْبَانِ والرَّخَمُ |
مَوَاثِلاً في سبيل الرَّكْبِ تَحْسِبُها | تسأل الركب عن أجسادها القممُ |
وقد تلم بها الغربان واقعة ً | كأنها فوق محلوقاتها لممُ |
صوامت نطق الهيئات قائلة ٌ | عُقْبَى عُصاة ِ کبنِ مَعْنٍ هذه النِّقَمُ |