هيَ البرتقالةُ قد أودعتني |
نداءَ الصباحْ |
ومدّتْ جذورَ الحكاياتِ داخلَ جسمي |
حنيناً لذاكَ الرصيفِ القريبْ |
ألمّكِ ما بين ضلعي .. وضلعي .. |
أشدّ الشوارعَ حتى الشرايينِ أمضي |
هيَ البرتقالة ُ .. أنتِ الظلالْ .. |
يشاغلُ وجهكِ عنقودَ قلبي |
تطلّ مسافاتُ كفيكِ |
ما بينَ صدري .. وصدري .. |
غريبانِ نحنُ .. |
ونحنُ الحكايا الأماني |
النشيدُ الطويل الذي في المطرْ |
غريبانِ تسحبنا الذكرياتُ |
وتنسجُ فوق يدينا المطرْ |
قريبان ِ |
كنتُ أعلقُ وجهي على الشمس ِ |
أدفعُ ما بينَ سرّةِ روحي .. |
وروحي .. |
نهاراتِ عينيكِ |
ينسابُ وجهكِ حلواً …. كيافا |
هيَ البرتقالةُ قد جمعتنا |
يجيء المخيمُ .. |
ثم المخيمْ |
يشدّ الصغير على الجرحِ |
يقفز فوقَ انشطار يديهِ |
على خيمتينِ |
اثنتينِ |
هو البرتقالُ |
وأنتِ السؤالُ .. السؤالْ .. |
أحبُّ المخيمَ حين الشوارع ملأى بهذا النشيدْ |
أحبُّ المخيم يطلقُ في راحتيهِ انتفاضَ الوريدْ |
يجيء المخيمُ |
دوماً يجيءْ |
رصيفُ العبور إلى الأغنياتْ |
هي البرتقالةُ قد أشعلتنا |
نشدُّ على الجمرِ حتى اللقاءْ |
وحتى طلوعِ الضياءِ .. الضياءْ |
على الجمرِ كفّي |
على الجمر صدري |
قريبانِ |
نطلقُ هذا الصباحْ |
نمدُّ الشوارعَ في راحتينا |
وأنتِ الجوابُ |
السؤال الجوابُ |
لحيفا نشدّ على الجمرِ .. |
حيفا .. |
قريبان في شارعٍ من صفدْ |
نشدّ على الجمرِ حتى البلدْ |
هي البرتقالةُ |
أنتِ المخيمُ |
أنتِ اللقاءْ .. |
وقلبي على الجمر والبرتقالْ .. |