أرشيف الشعر العربي

عفت غيقة ٌ من أهلها فجنوبُها

عفت غيقة ٌ من أهلها فجنوبُها

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
عفت غيقة ٌ من أهلها فجنوبُها فرَوْضَة ُ حَسْنَا قاعُها فَكثَيْبُها
منازِلُ من أسْمَاءَ لم يَعْفُ رَسْمَها رِياحُ الثّرَيّا خِلْفَة ً فضَريبُها
تلوحُ بأطرافِ البُضيع كأنّها كتابُ زُبورٍ خُطَّ لدناً عسيبُها
إذا لم تكونوا ناصري أهل حقِّها وملفينَ عند النَّصر ممّن يجيبُها
فسيروا بُراءً في تَفَرُّقِ مالكٍ بنُصْحٍ وأرحامٍ يَئِطُّ قَرِيبُها
وهل مالكٌ إلاّ أُسودُ خفيّة ٍ إذا لم تُعاطَ الحقَّ بادٍ نُيوبُها
تلظّى النّصالُ الزُّرقُ فوقَ خُدُورِها وتمضي أنابيبُ القنَا وكُعُوبُها

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (كثير عزة) .

مَا بَالُ ذَا البيتِ الذي كُنْتَ آلفاً

لعزَّة من أيّامِ ذي الغصنِ هاجني

ولا أنت، فاشْكُرْهُ يُثِبْكَ مُثِيبُألا طَرَقَتْ بعدَ العِشاءِ جَنُوبُ

لَقَدْ أَزْمَعَتْ لِلْبَيْنِ هِنْدٌ زِيَالَهَا

وَدِدْتُ وَمَا تُغْنِي الودَادَة ُ أَنَّني


فهرس موضوعات القرآن