أرشيف الشعر العربي

قد هتكَ الدمعُ منهُ ما سترا،

قد هتكَ الدمعُ منهُ ما سترا،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
قد هتكَ الدمعُ منهُ ما سترا، وإن تردْ خبرَ حالِه سترَى
صبُّ أسرّ الهوَى وكتمهُ، فعندما فاضَ دمعهُ ظهرا
لا تَعجَبُوا إن جَرَتْ مَدامعُهُ، بلِ اعدبوا للفراقِ كيفَ جرَى
شامَ بروقَ الشآمِ ناظرُهُ، فأرسَلَتْ سُحْبُ دَمعِهِ مَطَرَا
لمّا تَرَاقَى من حَرّ لِوعَتِهِ لَهيبُ نارٍ بقَلبِهِ استَعَرَا
تكاتفَ الدمعُ في محاجرِهِ، فإنْ أذابَتهُ نارُهُ قَطَرَا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (صفي الدين الحلي) .

عاندهُ في الحُبّ أعوانُه،

بَرقُ المَشيبِ قد أضا،

ما ماسَ مُنعطِفاً في قُرطَقٍ وقَبَا،

حسَدَ الفاضِلُ المُماذِقُ فَضلي،

لا راجَعَ الطّرفُ باللّقا وسَنَهْ،


ساهم - قرآن ٢