أرشيف الشعر العربي

نارُ الشموعِ توقدتْ

نارُ الشموعِ توقدتْ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
نارُ الشموعِ توقدتْ في اللّيلِ أمْ نُورُ الشّموسِ
شهبٌ تبشرُ بالسعودِ، وليسَ تقضي بالنحوسِ
شِبهُ الذّوابِلِ قُوّمَتْ للطّعنِ في صَدرِ الخَميسِ
شوسُ النواظرِ، وهيَ في غَيرِ الدُّجُنّة ِ غَيرُ شُوسِ
إنْ طالَ فضلُ لسانِها، فجزاؤها قطعُ الرؤوسِ
وإذا تَجَلّتْ للنّوا ظِرِ رَجَحَتْ رأيَ المَجوسِ
في حَضرَة ِ المَلِكِ الذي جعلَ الصناعَ كالغروسِ
الصالحِ السلطانِ وها بِ النّفائِسِ للنّفُوسِ
فضلَ الملوكَ بأصلهِ، فضلَ الرئيسِ على الرؤوسِ
وغَدا ثَناهُ غُرّة ً، في جبهة ِ الدهرِ العبوسِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (صفي الدين الحلي) .

أصغرَتْ مالَنا النّفوسُ الكِبارُ،

لا جادَ هَطّالُ السّحائبِ بُقعَة ٌ

لمّا اغتَنَى أفقَدَنا نَفعَهُ،

أصمّ اللَّهُ أسمَعَنا المَلاَما،

ليسَ البلاغة ُ معنى ً


ساهم - قرآن ١