وإنِّي لمُهدٍ من ثنائي فقاصدٌ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وإنِّي لمُهدٍ من ثنائي فقاصدٌ | به لابن عمِّ الصِّدقِ شُمسِ بن مالكِ |
أهزُّ بهِ في ندوة ِ الحيِّ عِطفهُ | كَمَا هَزَّ عِطْفِي بِالْهِجانِ الأوَارِكِ |
قَلِيلُ التَّشَكِّي لِلْمُهِمّ يُصِيبُهُ | كَثِيرُ الْهَوَى شَتَّى النَّوَى وَالْمَسَالِكِ |
يَظَلُّ بِمَوْمَاة ٍ وَيُمْسِي بِغَيْرِهَا | جَحيشاً ويَعرَورى ظهورَ المهالكِ |
ويسبقُ وفد الرِّيحِ من حيث ينتحي | بمنخَرقٍ من شدِّهِ المتداركِ |
إذا خَاطَ عَيْنَيْهِ كَرى النَّوْمِ لَمْ يَزَلْ | لَهُ كَالِىء ٌ مِنْ قَلْبِ شَيْحَانَ فَاتِكِ |
إذا طلعت أولى العَديِّ فنفرهُ | إلى سلَّة ٍ من صارمِ الغربِ باتك |
إذَا هَزَّهُ فِي عَظْمِ قَرْنٍ تَهَلَّلَتْ | نواجذُ أفواهِ المنَايا الضَّواحكِ |
يَرَى الْوَحْشَة َ الأُنْسَ الأَنِيسَ ويَهْتَدِي | بِحَيْثُ أهتدت أُمُّ النُّجُومِ الشَّوَابِكِ |