أرشيف الشعر العربي

فإن يأتكُمْ منِّي هجاءٌ فإنّما

فإن يأتكُمْ منِّي هجاءٌ فإنّما

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
فإن يأتكُمْ منِّي هجاءٌ فإنّما حَبَاكُمْ بهِ مني جميلُ بنُ أرْقما
تجلّلَ غدراً حرملاءَ وأقلعتْ سحائبُهُ لمّا رأى أهلَ ملهَمَا
فهلْ لكُمُ فيهَا أليّ فإنّني طبيبٌ بما أعيَا النّطاسيُّ حذيمَا
فَأُخرِجَكُم من ثوْبِ شَمطاءَ عارِكٍ مُشَهَّرَة ٍ بَلّتْ أسافِلَهُ دَما
وَلَوْ كانَ جارٌ مِنْكُمُ في عَشيرتي إذا لرَأوا للجار حقّاً ومحرمَا
وَلَوْ كانَ حَوْلي من تميمٍ عِصَابة ٌ لمَا كانَ مَالي فِيكُمُ مُتَقَسَّما
ألا تَتّقُونَ الله إذْ تَعْلِفُونَها رضيخَ النَّوى والعُضِّ حولاً مجرَّما
وأعجبَكُمْ فيهَا أغرُّ مشهَّرٌ تلادٌ إذا نامَ الرّبيضُ تغمغما

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أوس بن حجر) .

حَسِبْتُمُ وَلَدَ البرْشاءِ قاطِبَة ً

يبصبصنَ بالأذنابِ حولَ لبانِهِ

نحنُ بنُو عمرِو بنِ بكرِ بنِ وائلٍ

خُذِلْتُ على ليلة ٍ ساهرهْ

تنكّرَ بعدي منْ أميمة َ صائفُ


مشكاة أسفل ٢