أرشيف الشعر العربي

أَلَمْ تَرْبَعْ عَلَى الطَّلَلِ،

أَلَمْ تَرْبَعْ عَلَى الطَّلَلِ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أَلَمْ تَرْبَعْ عَلَى الطَّلَلِ، ومغنى الحيِّ كالخللِ
تعفي رسمهُ الأرواحُ، من صبإٍ، ومن شملِ
وانداءٌ تباكرهُ، وجونٌ واكفُ السبل
لهندٍ، إنّ هنداً حب ـهَا، قَدْ كَانَ مِنْ شُغُلي
لَيَالِيَ تَسْتَبي عَقْلي بِوَحفٍ وَارِدٍ جَثِلِ
وَعَيْنَيْ مُغْزِلٍ حَوْرا لم تكحلْ، من الخذل
فلما أن عرفتُ الدارَ، رَ، عُجْتتُ لِرَسْمِهَا جَمَلي
وَقُلْتُ لِصَحْبَتي عُوجُوا فعاجوا هزة َ الإبل
وقالوا: قفْ ولا تعجلْ، وإنْ كُنَّا عَلَى عَجَلِ
قَلِيلٌ في هَوَاكَ اليَوْ ما نلقى من العمل!

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

وَكَمْ مِنْ قَتِيلٍ لا يُباءُ بِهِ دَمٌ،

وَمَنْ كَانَ مَحْزُوناً بِإهْرَاقِ عَبْرَة ٍ

إذا الحُبُّ المُبَرِّحُ بَاد يَوْماً، أَلاَ تَجْزِي، عُثَيْمَة ُ، وُدَّ صَبٍّ

لم يقضِ ذو الشجو ممنْ شفه أربا،

أقولُ لصاحبيّ، ومثلُ ما بي،


مشكاة أسفل ٢