سَلامٌ رائِحٌ، غادِ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
سَلامٌ رائِحٌ، غادِ، | عَلى سَاكِنَة ِ الوَادِي |
عَلى مَنْ حُبّهَا الهَادَي، | إذَا مَا زُرْتُ، وَالحَادِي |
أُحِبُّ البَدْوَ، مِنْ أجْلِ | غزالٍ ، فيهمُ بادِ |
ألاَ يا ربة َ الحليِ ، | على العاتقِ والهادي |
لقدْ أبهجتِ أعدائي | و قدْ أشمتِ حسادي |
بِسُقْمٍ مَا لَهُ شافٍ، | و أسرٍ ما لهُ فادِ |
فَإخْوَاني وَنُدْمَاني | و عذاليَ عوادي |
فَمَا أَنْفَكّ عَنْ ذِكْراكِ | في نَوْمٍ وَتَسْهَادِ |
بشوقٍ منكِ معتادِ | وَطَيْفٍ غَيْرِ مُعْتَادِ |
ألا يا زائرَ الموصـ | ـلِ حيِّ ذلكَ النادي |
فَبِالمَوْصِلِ إخْوَاني، | و بالموصلِ أعضادي |
فَقُلْ لِلقَوْمِ يَأتُونِـ | ـي منْ مثنى وأفرادِ |
فعندي خصبُ زوارٍ | و عندي ريُّ ورادِ |
وَعِنْدِي الظّل مَمْدُوداً | عَلى الحَاضِرِ وَالبَادِي |
ألاَ لاَ يَقْعُدِ العَجْزُ | بكمْ عنْ منهلِ الصادي |
فَإنّ الحَجّ مَفْرُوضٌ | معَ الناقة ِ والزادِ |
كفاني سطوة َ الدهرِ | جوادٌ نسلُ أجوادِ |
نماهُ خيرُ آباءٍ | نَمَتْهُمْ خَيْرُ أجْدَادِ |
فَمَا يَصْبُو إلى أرْضٍ | سوى أرضي وروادي |
وقاهُ اللهُ ، فيما عـا | شَ، شَرَّ الزّمَنِ العَادِي |