ما قدَّرَ اللَهُ هو الغالبُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ما قدَّرَ اللَهُ هو الغالبُ | ليس الذي يحسبُهُ الحاسِبُ |
قد صدَّقَ اللّهُ رجاءَ الورَى | وما رجاءٌ عندَهُ خائبُ |
وأنزلَ الغيثَ على راغبٍ | رحمتهُ إذا قنطَ الراغبُ |
قُلْ لابنِ عزرا أَلسخيفِ الحجا | زَرَى عليكَ الكوكبُ الثاقبُ |
ما يعلمُ الشاهدُ من حُكمنا | كيفَ بأمرٍ حكمهُ غائبُ ؟ |
وقلْ لعباسٍ وأشياعهِ | كيف تَرى قَولُكُمُ الكاذبُ |
خانكمُ كِيوانُ في قَوسهِ | وغرَّكم في لوْنهِ الكاتبُ |
فكلُّكُمْ يكذِبُ في عِلمهِ | وعلمكمْ في أصلهِ كاذبُ |
ما أنتمُ شيءٌ ولا علمُكمْ | « قد ضعفَ المطلوبُ والطالبُ » |
تُغالبون اللهَ في حكمهِ | واللهُ لا يغلبهُ غالبُ |
محبوبٌ الحَبْرُ الذي مالَهُ | في فهمهِ نِدٌّ ولا صاحبُ |
قد أشهدَ اللّهَ على نفسهِ | بأنَّهُ من جَهلكمْ تائبُ |