ألهى جريراً عن أبيهِ وأمهِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ألهى جريراً عن أبيهِ وأمهِ | مكانٌ لشبانِ الرجالِ أنيقُ |
إذا أبْصرَتْهُ ذاتُ طِنيٍ، تبسّمَتْ | إليهِ، وقالتْ: إنَّ ذا الخليقُ |
يبيتُ يسوفُ الخُورَ، وهْيَ رواكِدٌ | كما سافَ أبْكارَ الهِجانِ فَنيقُ |
عَبوسٌ إلى شُمْطِ الرّجالِ، وإنّهُ | إلى كلّ صفراء البنانِ طليقُ |
سبتني يظلُّ الكلبُ يمضغُ ثوبهُ | لَهُ في مَعانِ الغانياتِ طريقُ |
خَروجٌ، وَلوجٌ، مُستخِفٌّ، كأنّما | عليهِ بأنْ لا يستفيقَ وثيقُ |
عنيفٌ بتَحْيازِ المخاضِ ورَعْيِها | ولكِنْ بإرْقاصِ البُرِينَ رفيقُ |
ومنْ دونهِ يحتاطُ أوسُ بن مدلجٍ | وإياهُ يخشى طارقٌ وزنيقُ |