أرشيف الشعر العربي

يا دارُ أينَ ظباؤكِ اللعبسُ ،

يا دارُ أينَ ظباؤكِ اللعبسُ ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
يا دارُ أينَ ظباؤكِ اللعبسُ ، قد كانَ لي في إنسِها أُنسُ
أينَ البدورُ على غصونِ نقاً ، من تَحتِهنَّ خَلاخِلٌ خُرسُ
و مراسلٌ فيهم يجيبُ ، وقد حنتْ إلى ميعادهِ النفسُ
و كأنما يسخو بضمتهِ غصنٌ توقدُ فوقهُ الشمسُ
قد سرّني بالفُوطَتَينِ دَمٌ باللهِ أحلفُ انهُ رجسُ
يا عامرَ الخلواتِ كيفَ ترى ، لو يستطيعُ يمجكَ الرمسُ
لله دَرُّ فَتًى يُعَمِّرُهُ، لامَسَّهُ شَلَلٌ، ولا نَفسُ
ما إن بمِصرَ لأهلِها نَشَبٌ، إلا وفيهِ عَليهِمُ لَبسُ
في كلّ يومٍ ذَرُّ شارِقَة ٍ في غَرسِ بَعضِهِمُ له غَرسُ
فشعارهمْ بالليلِ بينهمُ دبٌ دَبيبَ النّملِ إذْ يَعْسُو
ما إن يُفارِقُ عُودَهُ أبَداً فرحاً ، كأعورَ ضمهُ حبسُ
يا أهلَ مصرَ قرونكم سقطتْ من بعدِه، فرؤوسُكُم مُلسُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن المعتز) .

رابَ دَهرٌ وسَطَا،

جعلتُ عقلي لشَهوتي عبْدا،

الآنَ سرتْ فؤادي مقلة ُ الريمِ ،

وغادَرَ منّي الدّهرُ عَضباً مُهَنّداً،

أسرعَ البردُ هجوماً ،


ساهم - قرآن ١