وأجْهَشْتُ لِلتَّوْبَادِ حِينَ رَأيْتُهُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وأجْهَشْتُ لِلتَّوْبَادِ حِينَ رَأيْتُهُ | وهلل للرحمن حين رآني |
وأذْرَيْتُ دَمْعَ الْعَيْنِ لَمَّا رَأيْتُهُ | ونادَى بأعْلَى صَوْتِهِ ودَعَانِي |
فَقُلْتُ له أين الَّذيِنَ عَهِدْتُهُمْ | حواليك في خصب وطيب زمان ؟ |
فقال مضوا واستودعوني بلادهم | ومن ذا الذي يبقى مع الحدثان |
وأني لأبكي اليوم من حذري غداً | فراقك والحيان مؤتلفان |
سِجَالاً وَتَهْتاناً ووَبْلاً ودِيمَة ً | وسَحّاً وتسْجَاماً إلى هَمَلاَنِ |