أرشيف الشعر العربي

وأجْهَشْتُ لِلتَّوْبَادِ حِينَ رَأيْتُهُ

وأجْهَشْتُ لِلتَّوْبَادِ حِينَ رَأيْتُهُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
وأجْهَشْتُ لِلتَّوْبَادِ حِينَ رَأيْتُهُ وهلل للرحمن حين رآني
وأذْرَيْتُ دَمْعَ الْعَيْنِ لَمَّا رَأيْتُهُ ونادَى بأعْلَى صَوْتِهِ ودَعَانِي
فَقُلْتُ له أين الَّذيِنَ عَهِدْتُهُمْ حواليك في خصب وطيب زمان ؟
فقال مضوا واستودعوني بلادهم ومن ذا الذي يبقى مع الحدثان
وأني لأبكي اليوم من حذري غداً فراقك والحيان مؤتلفان
سِجَالاً وَتَهْتاناً ووَبْلاً ودِيمَة ً وسَحّاً وتسْجَاماً إلى هَمَلاَنِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (قيس بن الملوح (مجنون ليلى)) .

ألاَ لاَ أُحِبُّ السَّيرَ إلاَّ مُصَعِّداً

ألاَ إنَّمَا أفْني دُمُوعِي وشَفَّنِي

ألَيْسَ اللَّيْلُ يَجْمَعُنِي وَلَيْلَى

وَشُغِلتُ عن فَهْمِ الحَديثِ سِوَى

ألا يا غراب البين هيجت لوعتي


مشكاة أسفل ٢