و ساقِ لخيلِ اللحظِ في شأوِ حسنه
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
و ساقِ لخيلِ اللحظِ في شأوِ حسنه | جماحٌ وللصبرِ الجميلِ جرانُ |
تَرى للصِّبا ناراً بخَدَّيهِ لَمْ يَثُرْ | لها، من سَوادَيْ عارِضَيهِ، دُخانُ |
سَقاها، وقد لاحَ الهِلالُ عَشيّة ً، | كما اعوجّ في درعِ الكميّ سنانُ |
عقاراً نماها الكرمُ فهيَ كريمة ٌ | ولم تَزنِ بابنِ المُزنِ، فَهْيَ حَصانُ |
و ضمّخَ ردعُ الشمسِ نحرَ حديقة ٍ | عليهِ من الطّل السقيطِ جمانُ |
و نمتْ بأسرارِ الرياضِ خميلة ٌ | لها النَّورُ ثَغرٌ والنّسيمُ لِسانُ |