أما واعتزازِ السيفِ والضيفِ والندى
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أما واعتزازِ السيفِ والضيفِ والندى | بخيرِ مليكٍ هشّ في صدرِ مجلسِ |
بَدا بَينَ كَفٍ للسَّماحِ مُغيمَة ٍ، | تصوبُ ووجهٍ للطلاقة ِ مشمسِ |
لقد زفّ بنتاً للخميلة ِ طلقة ً | يَهُزّ إليها الدَّستُ أعطافَ مَغرِسِ |
تَنُوبُ، عن الحَسناءِ والدّارِ، غُربَة ٌ، | فما شئتَ من لهوٍ بها وتأنسِ |
تُشيرُ إليها كلُّ راحة ِ سُوسَنٍ، | و تشخصُ فيها كلُّ مقلة ِ نرجسِ |
فحَفّتْ بها رِيحٌ بَليلٌ وربوَة ٌ، | بمَسرَى غَمامٍ، جادَها، متَبَجِّسِ |
فجاءت تروقُ العينَ في ماء نضرة ٍ | تشنّ على أعطافها ثوبَ سندسٍ |
وتَملأُ عَينَ الشّمسِ لألاءَ بَهجة ٍ | وحُسنٍ، وأنفَ الرّيحِ طِيبَ تَنَفّسِ |