أرشيف الشعر العربي

ومُرَقْرَقِ الإفْرِنْدِ أبرَقَ بَهجَة ً،

ومُرَقْرَقِ الإفْرِنْدِ أبرَقَ بَهجَة ً،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ومُرَقْرَقِ الإفْرِنْدِ أبرَقَ بَهجَة ً، و دجا فأطلعَ في الظلامِ ضياءَ
كسَفَتْ بهِ، للشّمسِ، حسناً، آيَة ٌ تَستَوقِفُ الرّائي لها، حِربَاءَ
وتَخَتّمَتْ، مِن فَصّهِ بغَمامَة ٍ، كَفٌّ تَكونُ على السّماحِ سماءَ
قد صيغَ صيغة َ حكمة ٍ أصتى لها نفسَ الحكيمِ وضاجعَ العذراءَ
ما إنْ تَرِفّ لهَا بنَفْسَجَة ٌ بِهِ، حتى يرقَّ لها فتجري ماءَ
و كأنما نظرتْ بهِ يومَ النوى عن مُقلَة ٍ، بَهِتَتْ لها، كَحلاءَ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن خفاجة) .

ألا أفصَحَ الطّيرُ، حتى خَطَبْ،

وَمعينُ ماءِ البِشرِ أبرَقَ هَشّة ً،

أمَا لَدَيكَ حَلاوَهْ،

و اغيدَ معسولِ اللّمى والمراشفِ

يا حَبّذا، والطّيفُ ضَيفٌ طارِقٌ،


مشكاة أسفل ٢