أرشيف الشعر العربي

وليلٍ رَسَبْنَا في عُبَابِ ظَلاَمِهِ

وليلٍ رَسَبْنَا في عُبَابِ ظَلاَمِهِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
وليلٍ رَسَبْنَا في عُبَابِ ظَلاَمِهِ إلى أن طفا للصبح في أفقهِ نجمُ
كأنَّ الثريَّا فيه سَبْعُ جواهرٍ فواصلُها جَزْعٌ به فُصّلَ النظم
وتحسبها من عسكر الشهب سُرْبة ً عمائمهمْ بيضٌ، وخيلهمُ دُهمُ
كأنَّ السُّها مصنى ً أتاه بنعشِهِ بنوه وظنوا أن موْتَتَهُ حَتْمُ
كأنَّ انصداعَ الفجر نارٌ يُرَى لها وراء حجابٍ حالكٍ نفسٌ يسمو
وتحسبهُ طفلاً من الرّومِ طَرّقَتْ به من بناتِ الزنج قائمة ً أُمّ
أأُعْلِمَ في أحشائها أنَّ عُمْرَهُ لدى وضعهِ يومٌ، فشيّبه الوهمِ؟
وذَرّتْ لنا شمسُ النّهارِ مذيبة ً على الأرض روحاً في السماءِ له جسم

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عبد الجبار بن حمديس) .

أذاعَ منه لسانُ الدَّمعِ ما كتما

أسلمني الدّهرُ للرزايا

مُلكٌ جديد مثل طبعِ المُنصلِ

أإنْ بَكَتْ ورقاءُ في غُصْنِ بانْ

ألا كمْ تُسْمَعُ الزمن العتابا


ساهم - قرآن ٣