أسُعادُ إنَّ كمالَ خَلْقِكِ رَاعَنِي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أسُعادُ إنَّ كمالَ خَلْقِكِ رَاعَنِي | فرأيْتُ بدرَ التمّ عَنْهُ ناقِصا |
أرُضَابُ فيكِ سلافة ٌ نَشَوَاتُها | يمشين من طربٍ بقدّكِ راقصاً |
بحرٌ بعيني لم يزلْ إنسانها | فيه على دُرِّ المدامِعِ عائصاً |
كم أحورٍ لمّا رآكِ رأيته | يَرْنُو إلى تفْتِيرِ طرفِكِ شاخصا |
هل ظنَّ ثَغْرَكِ أقحواناً ناضرا | ترعاهُ غزلانُ الفلاة ِ خمائصا |
حتى إذ لاح ابتسامك يجتلي | دُرّاً على عينيه ولّى ناكصا |
لا تقنصيه كما قضتِ متيَّماً | فالرئمُ لا يغدو لرِئمٍ قانصا |