أرشيف الشعر العربي

وما سارقُ الدرعينِ، إن كنتَ ذاكراً،

وما سارقُ الدرعينِ، إن كنتَ ذاكراً،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
وما سارقُ الدرعينِ، إن كنتَ ذاكراً، بذي كرمٍ منَ الرجالِ اوادعهْ
فقدْ أنزلتهُ بنتُ سعدٍ، فأصبحتْ ينازعها جلدَ استها، وتنازعهء
فهلا أسيداً جئتَ جاركَ راغباً إليهِ، ولمْ تعمدْ لهُ، فترافعهْ
ظنَنتمْ بأنْ يخفى الذي قد صنَعتُمُ، وفينا نبيٌّ عندهُ الوحيُ واضعهْ
فلوْلا رِجالٌ منكُمُ أنْ يَسُوءَهُمْ هِجائي، لقدْ حلّتْ عليكم طوَالِعُه
فإن تذكروا كعباً إذا ما نسيتمُ، فهلْ من أديمٍ ليسَ فيهِ أكارِعُهْ
هُمُ الرّأسُ، والأذنابُ في النّاس أنتمُ، فلمْ تكُ إلا في الرؤوسِ مسامعهْ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (حسان بن ثابت) .

ما نقمتمْ من ثيابٍ خلفة ٍ

لقد جُدّعتْ آذانُ كعْبٍ وعامرٍ

وَأمَانَة ُ المُرِّيِّ، حَيْثُ لَقِيتَهُ، يَا حَارِ مَنْ يَغْدِرْ بِذِمّة ِ جَارِهِ

وإنما الشِّعْرُ لُبُّ المرْء يَعرِضُهُ

أسَألتَ رَسْمَ الدّارِ أمْ لَمْ تَسْألِ