لِعظيمٍ مِنَ الأمورِ خُلقْنَا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لِعظيمٍ مِنَ الأمورِ خُلقْنَا | غيرَ أنَّا معَ الشَّقاءِ ننامُ |
كُلَّ يَوْمٍ يُحيطُ آجالَنَا الدّهْـ | ـرُ، ويَدنُو، إلى النّفوسِ، الحِمامُ |
لا نُبالِي ولا نَراهُ غراماً | ذا لَعَمري، لوِ اتّعظنا الغرامُ |
من رجونَا لديهِ دُنيَا وصلنا | هُ، وَقُلنا لهُ: عليكَ السّلامُ |
ما نُبالي أمِنْ حَرَامٍ جَمَعْنَا، | أم حلالٍ ولا يحلُّ الحرامُ |
هَمُّنا اللّهوُ، والتّكاثُرُ في المَا | لِ، وَهذا البِنَاءُ وَالخُدّامُ |
كَيفَ نَبتاعُ فانيَ العيشِ بالدّا | ئِمِ أينَ العقولُ والأحلامُ |
لوْ جَهِلْنا فَنَاءَهُ وَقَعَ العُذْ | رُ، وَلَكِنّ كُلُّنَا عَلاّمُ |