أرشيف الشعر العربي

الحمدُ للهِ الذي أنعما

الحمدُ للهِ الذي أنعما

مدة قراءة القصيدة : دقيقتان .
الحمدُ للهِ الذي أنعما بما ترى ولمْ يزلْ منعما
فما ترى شيئاً من أفعاله ألا تراه متقناً محكما
يضرب أخماساً بأسداسها لما يرى من فعله مبهما
إنْ يفردِ الوترُ له فعلهُ يقول عينُ الشفع بل منهما
لنا قبولٌ ولنا قدرة ٌ لذاكَ قالَ الشفعُ بل منهما
منْ نعمة ِ اللهِ على عبدِهِ أنْ جعلَ العلمَ لهُ مغنما
وفجرَ النورَ بأرجائهِ وليلهُ منْ جسمهِ أعتما
ما النورُ والظلمة ُ في حقهِ سترٌ له يحجبه كُلما
أرادهُ بالجهلِ حسادهُ يصمه الستر فما أعصما
ما استكبر المحروم في خلقه لو أنَّ إبليس يرى آدما
لو أنه يكمل في خلقه لما أبى واستعظم الأعظما
في الجرمِ والمعنى لهمْ واحدٌ بينهما الرحمن قد قسما
أرواحهُ العالونَ تعنو لهُ لصورة ٍ أعطاهُ منْ أنعما
بها عليه دون أملاكه حاز بها الأسماء لما سما
فهو مع الله بأسمائه كما هو الله به أينما
أنزلهُ الحقُّ إلى عرشهِ وكانَ محكوماً لهُ بالعما
أنزلهُ الإلطافُ من عرشهِ إلى الذي يقربنا منْ سما
في ثلثِ الليل لنا رحمة بنا لكي يتلو أو يعلما
اشهدني منه بأسمائه وجودُهُ والمحضرَ المعلما

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (محيي الدين بن عربي) .

إذا أنت لم تعرف إلهك فاعتكف

حسنتُ ظني بربي

سبحان من هو نائبٌ في خاتمه

ألمْ ترَ أنَّ اللهَ أكرمَ أحمداً

الفرجُ يحملُ في الأنثى وفي الذكرِ


ساهم - قرآن ٢