أرشيف الشعر العربي

تجملُ لمنْ قالَ الرسولُ بأنهُ

تجملُ لمنْ قالَ الرسولُ بأنهُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
تجملُ لمنْ قالَ الرسولُ بأنهُ يحبُّ الجمالَ الكلَّ فهوَ جميلُ
فذلكمُ اللهُ النزيهُ جمالُهُ عنِ الغرضِ النفسيِّ فهوَ جليلُ
تعالى جمالُ الله عن كلِّ ناظرٍ إليهِ فطرفُ المحدثاتِ كليلُ
فليس له من كلِّ وجهٍ مماثلٍ وليسَ لهُ في المحدثاتِ عديلُ
سوى منْ بدا بالكافِ في قولهِ لنا بترجمة ِ الشورى فليسَ يزولُ
لقد جهدت نفسي بأنك عينه فتسرحُ في أرضِ الهوى وتجولُ
يطالبني الأنتَ الذي عينُ الأنا وما لي سوى هذا عليه دليل
تجولُ براهينُ النهى في مجالِها وأولُ شخصٍ جالَ فيهِ جليلُ
علمت بأنَّ الأمر بيني وبينه وأنَّ الذي يدري بهِ لقليلُ
وإنْ كانَ لي وجهٌ يكونُ هويتي به عينه جاء المُحال يقولُ
تثبتَ فليسَ الأمرُ فيهِ كما ترى فعما قليلٌ ينقضي ويحول
فقلت له مهلاً عليَّ فإنني علمتُ به والعارفون نزول
عليهِ من الأكوانِ في كلِّ جحفلٍ له في مجرَّاتِ الشهود ذيول

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (محيي الدين بن عربي) .

النونُ كالعينِ في أنطى وأعطاهُ

إنَّ الفروعَ لها أصلٌ يولدُها

نارُ الإلهِ على الأسرارِ تطلعُ

إنَّ اللسانَ رسولُ القلبِ للبشرِ

أنض الركاب إلى ربِّ السموات


المرئيات-١