شهدتُ الذي تدعونَه الغوثَ والذي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
شهدتُ الذي تدعونَه الغوثَ والذي | له الملكُ بعدَ الغوثِ والغوثُ لا يدري |
بما هوَ غوثٌ ثمّ إنْ كانَ عالماً | به فاختصاص جاء في ليله يسري |
تباركَ ملكُ الملكِ جلَّ جلالهُ | وعزَّ فلمْ يدرك بفكرٍ ولا ذكرِ |
تعالى عن الأمثالِ علو مكانة ٍ | تبارك حتى ضمه القلبُ في صدري |
ولمْ أدرِ ما هذا ولا ينجلي لنا | مقالته فيه وبالشفع والوترِ |
عرفناه لما أن تلونا كتابه | فللجهرِ ذاكَ الوترُ والشفعُ للسرِّ |
وما عجبي من ماءِ مُزن وإنما | عجبتُ لماءٍ سال من يابس الصخر |
كضربة ِ موسى بالعصا الحجر الذي | تفجَّرَ ماءً في أناسٍ لهُ تجري |
وكلُّ أناسٍ شربُه عالم به | يميزه ذوقاً وإنْ حلَّ في النهر |