تَطَاوَلَ لَيْلُكَ بالأثْمُدِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
تَطَاوَلَ لَيْلُكَ بالأثْمُدِ * | |
. | |
. | |
تَطَاوَلَ لَيْلُكَ بالأثْمُدِ | ونَامَ الخَلُيُّ، وَلَمْ تَرْقُدِ |
وَباتَ وَباتَتْ لَهُ لَيْلَة ٌ، | كَلَيْلَة ِ ذِي العائِرِ، الأرْمَدِ |
وذلكَ من نَبَأٍ جاءني | وَخُبِّرْتُهُ عَنْ أبي الأسْوَدِ |
وَلَوْ عَنْ نَثَا غَيْرِه جاءَني، | وَجَرْحُ اللِّسانِ كَجُرْحِ اليَدِ، |
لَقُلْتُ، مِنَ القَوْلِ، ما لا يَزَا | لُ يُؤْثَرُ عَنِّي، يَدَ المُسُنَدِ |
بأيِّ علاقتنا ترغبونَ | أعَنْ دَمِ عَمْرٍو على مَرْثَدِ؟ |
فإنْ تَدْفِنوا الداءَ لا نُخْفِهِ | وَإنْ تَبْعَثُوا الحرْبَ لا نَقْعُدِ |
فإنْ تَقُتُلُونا نُقَتِّلْكُمُ؛ | وَإنْ تَقْصِدُوا لِدَم نَقْصِدِ |
متى عَهْدُنا بطِعانِ الكُما | ة ِ، وَالحَمدِ والمَجْدِ وَالسُّؤدُدِ |
وَبَنْيِ القِبابِ، وَمَلْءِ الجِفا | نِ والنَّارِ والحَطَبِ المُفْأدِ |
وَأعْدَدْتُ، لِلْحَرْبِ، وَثَّابَة ً، | جوادَ المحَثَّة ِ والمَرْوَدِ |
سَبُوحاً، جَمُوحاً، وَإحْضارُها | كَمَعْمَعَة ِ السَّعَفِ المُوقَدِ |
وَمَشدُودَة َ السَّكِّ مَوْضُونَة ً | تَضاءَلُ في الطَّيِّ، كالمِبْرَدِ |
تَفِيضُ عَلى المَرْءِ أرْدانُها، | كفَيْضِ الأتِيِّ على الجَدْجَدِ |
وَمُطّرِداً كَرِشاءِ الجَرُو | رِ، مِنْ خُلُبِ النَّخْلَة ِ الأجْرَدِ |
وذا شُطَبٍ غامضاً كَلْمُهُ | إذا صالَ بِالعظْمِ لَم يَنْأدِ |
. | |
. | |
______________________________________________________ | |
* القصيدة تُنسب أيضًا إلى امرئ القيس في بعض المراجع .. |