أضاعَ وقاري مَن عَلِقْتُ جمالَه
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أضاعَ وقاري مَن عَلِقْتُ جمالَه | فيا زهرة ً قد زلزلتْ جبلاً راسِي |
وما ضَرَّ لو واسَى وسَلّى بزَورة ٍ | خليٌّ جرى فيه القضاءُ على رأسي |
فألقُط دُرّاً مِن فصولِ حديثِه | وأشرب طيبَ العيشِ من فضلة ِ الكاسِ |
وأرخَصتُ عُمري فيه وهو ذخيرتي | وأنفقتُ فيه كنزَ صبري وإيناسي |
و غادرتُ رأيي بالعراء مذمماً | وأوحشتُ نفسي فيه من سائِر الناس |
وأفسدتُ بين النوم فيه وناظِري | و أكدتُ وداً بين فكري ووسواسي |
سأصرِفُ صرفَ الحُرِّ عنه مطامعي | و آوي بهذا القلبِ منه إلى الياس |
أما حيلة ٌ فيه فيعشقَ ساعة ً | عسى رُقبة ٌ أرقِي بها قلبَه القاسي |