أبا حسنٍ لا حسّنَ اللَّهُ حالة ً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أبا حسنٍ لا حسّنَ اللَّهُ حالة ً | تحوجُ أربابَ الشبابِ إلى العذرِ |
و لا منْ ينادي نحوَ نهرٍ ودوحة ٍ | و وجهِ أخي حسنٍ يقابلُ بالبدرِ |
فلا تترك الأشغالَ طراً وترتقي | إلى أفقِ اللذاتِ جهراً بلا سرّ |
أعد دعوة اللقيا على مسمعي الذي | يلذُّ بما أوْدَعْتَهُ دائمَ الدهرِ |
و لا تنسَ ذكرَ الكاسِ فهوَ كمالها | وحسّنْ لها الإغفَال من حلية ِ الذكرِ |
بها حليتْ حالي وما لي عيشة ٌ | سواها ، وإلا فالسلامُ على العمرِ |
فواللهَ ما في الأرضِ مجلسُ راحة ٍ | بغيرِ حلى الراح التي سلبتْ صبري |
سآلفها إلفَ العتيقِ كتابهُ | ولا أشتهي ورداً سِواها لدى الحشرِ |