هو البنُ يا موسى وقد كنتَ ثاوياً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
هو البنُ يا موسى وقد كنتَ ثاوياً | فما كان قربُ الدارِ منكَ مقربي |
أرَوضَ الصِّبا قد جَفَّ بالبينِ مَنبِتي | و يا شمس أفقِ الحسنِ قد حان مغربي |
و قد كنتُ قبلَ البين أهذي بمطمعي | و أرقى جفوني بالرجاء المحببِ |
فأمّا وقد نادى الغُرابُ رَكائبي | فيا صبرُ إن شرقتُ سيراً فغربِ |
و يا سلوتي في الحبّ بيني ذميمة ً | و في غيرِ حفظٍ أيها النومُ فاذهبِ |
من اليومِ أرّخْ فيكَ أوَّلَ شِقْوتي | و آخرَ عهدي بالفؤادِ المعذبِ |