أرشيف الشعر العربي

صَبَحْنا الحيَّ حَيَّ بني جِحاشٍ

صَبَحْنا الحيَّ حَيَّ بني جِحاشٍ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
صَبَحْنا الحيَّ حَيَّ بني جِحاشٍ بِمَكْرُوثاءَ داهية ً نآدَا
فما جَبُنُوا غدَاتَئِذٍ ولكِنْ أُشِبَّ بهم فلم يَسَعُوا الذِّيادَا
فإنْ تَكُ أخْطَأَتْ سعدُ بنُ بَكْرٍ فقد تَرَكتْ مَوَالِيَها عِبَادَا
بني عوفٍ ودهمانَ بن نصْرٍ وكان الله فاعلَ ما أرادا
صَبَحْناهُمْ بِجَمْعٍ فيه أَلْفٌ رَوَايَاهُمْ يُخَضْخِضْنَ المَزَادَا
أربّت بالأكارعِ وهي تبغي رُعاة َ الشاءِ والضَّأْنَ القِهَادَ
فجُلْنَا جَوْلة ً ثم ارْعَوَيْنَا وامكنا لمن شاءَ الجلادا
بِضَرْبٍ يُلْقِحُ الضِّبْعانُ منه طروقته ويأْتنفُ السَّفادا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (كعب بن زهير) .

لَوْ كُنْتُ أَعْجَبُ منْ شَيءٍ لأعْجَبَنِي

إنّ عِرْسِي قد آذنتْني أخِيراً

أمِنْ دِمْنة ِ الدَّارِ أَقْوَتْ سِنِينَا

ألاأبلغا عني بُجيراً رسالة ً

أَمِنْ دِمْنَة ٍ قَفْرٍ تَعَاوَرَها البِلَى


مشكاة أسفل ٣