وتظلُّ عبْلة ُ في الخدور تجُرُّها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وتظلُّ عبْلة ُ في الخدور تجُرُّها | وأظلُّ في حلق الحديدِ المبهم |
يا عَبْلَ لو أبْصرْتِني لرَأيتني | في الحربِ أُقدِمُ كالهِزَبْر الضَّيْغَمِ |
وصغارُها مثلُ الدَّبى وكبارُها | مثلُ الضَّفادِع في غدير مقْحَمِ |
لما سمعتُ نداءَ مرَّة قد علا | وابنى ْ ربيعة َ في الغبار الأقتم |
ومُحلَّمٌ يَسْعَوْنَ تحْتَ لوائِهِ | والموتُ تحتَ لواءِ آلِ محلم |
أيقنتُ أنْ سيكونُ عند لقائهمْ | ضرْبٌ يُطيرُ عن الفِراخِ الجُثّمَ |
يدعونَ عنترَ والسيوفُ كأنها | لَمْعُ البَوارقِ في سِحابٍ مُظْلم |
يدعونَ عنترَ والدروعُ كأنها | حَدقُ الضَّفادعِ في غديرٍ دَيْجَمِ |
تسْعى حَلائِلنا إلى جُثمانه | بجنى الأراكِ تفيئة ً والشبرُم |
فأرى مغانمَ لو أشاء حويتها | فيصدُّني عنها كثيرُ تحشمي |