أرشيف الشعر العربي

دَعني أَجِدُّ إلى العَلْيَاءِ في الطَّلبِ

دَعني أَجِدُّ إلى العَلْيَاءِ في الطَّلبِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
دَعني أَجِدُّ إلى العَلْيَاءِ في الطَّلبِ وأبلغُ الغاية َ القصوى منَ الرتبِ
لعلَّ عبلة َ تضحى وهيَ راضية ٌ على سوادي وتمحوصورة َ الغضبِ
إذا رَأتْ سائرَ الساداتِ سائرة ً تَزورُ شِعْري برُكْنِ البَيْتِ في رَجبِ
يا عبْلَ قُومي انظُري فِعْلي وَلا تسَلي عني الحسودَ الذي ينبيكِ بالكذبِ
إن أقبلتْ حدقُ الفرسانِ ترمقني وكلُّ مقدام حربٍ مالَ للهربِ
فَما ترَكْتُ لهُمْ وجْهاً لِمُنْهَزمِ ولاّ طريقاً ينجيهم من العطبِ
فبادري وانظري طعناً إذا نظرتْ عينُ الوليدِ إليه شابَ وهو صبيِ
خُلِقْتُ للْحَرْبِ أحميها إذا بَردَتْ وأصطلي نارها في شدَّة اللهبِ
بصَارِمٍ حَيثُما جرَّدْتُهُ سَجَدَتْ له جبابرة ُ الأعجامِ والعربِ
وقدْ طَلَبْتُ منَ العَلْياءِ منزلة ً بصارمي لا بأُمِّي لا ولا بأَبي
فمنْ أجابَ نجا ممَّا يحاذره ومَنْ أَبى طَعمَ الْحَربِ والحَرَبِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عنترة بن شداد) .

سلي يا عبلة َ الجبلينِ عنَّا

وفوارسٍ لي قد علمتُهُم

تمشي النَّعامُ به خَلاَءً حوْلَهُ

إذا كشفَ الزَّمانُ لك القِناعا

عقابُ الهجرِ أعقبَ لي الوصالاَ


روائع الشيخ عبدالكريم خضير